Montecristo جوهر الحرفية الكوبية: إدموندو المزدوج
Montecristo سُمي هذا السيجار على اسم بطل دوماس، ويُعد إدموندو المزدوج مثالاً للقوة والبراعة. يبلغ طول هذا السيجار 155 ملم وقطره السخي 19.84 ملم، وهو مغطى بغلاف حريري يشهد على الجودة الفائقة لسيجار هابانوس. كل سيجار هو ثمرة التراث الكوبي، حيث تلتقي التقاليد والخبرة لتقديم تجربة تذوق لا مثيل لها.
في رقصة باليه منسقة بعناية، توفر السحبة مقاومة مثالية، وتطلق دخاناً ناعماً وخشبياً. تنكشف شخصية هذا السيجار من الخصلات الأولى، واعداً بتطور سلس وحرق منتظم مثالي.
نكهة غنية ومتطورة
Montecristo يكشف إدموندو المزدوج عن مجموعة من النكهات التي تحتل فيها القهوة والروائح الخشبية مركز الصدارة. تُصنف قوته على أنها متوسطة، مما يجعله في متناول مجموعة واسعة من المتحمسين، بينما يقدم تعقيداً يسعد أكثر الأذواق تطلباً.
من البداية إلى النهاية، يتم الحفاظ على تناغم النكهات دون فشل، وهو دليل على العناية التي تم اتخاذها في مزج أوراق التبغ المختارة. إنها رحلة تذوق توضح بشكل مثالي قدرة هذا السيجار على التطور والتحسن بمرور الوقت، وهي إمكانية تطورية تجعله إضافة ممتازة لأي قبو يتم الاعتناء به جيداً.
التصنيع والخبرة
Montecristo تتألق تقاليد الليغادور الكوبي في كل سيجار دبل إدموندو. يحمل هذا السيجار المصنوع يدوياً مع الاهتمام بالتفاصيل بمهارة، بصمة الخبرة المتوارثة عبر الأجيال. يتم اختيار أوراق التبغ المزروعة في التربة الخصبة في فويلتا أباخو وتجميعها بدقة لضمان الجودة والتجانس.
تتم مراقبة عملية التعتيق والتخمير بدقة لضمان وصول كل سيجار إلى أقصى إمكاناته. تُعد الحلقة الجديدة بورقة الزنبق الذهبية المبهرة علامة أكيدة على الوعد بسيجار متميز.
تراث محتفظ به في كل دخان
Montecristo إن سيجار دوبل إدموندو هو أكثر من مجرد سيجار؛ فهو شهادة حية على تاريخ غني. لقد وُلد هذا السيجار على الأراضي الكوبية، وهو يغذيه تراث ثقافي لا يُنظر فيه إلى السيجار على أنه مجرد منتج، بل كعمل فني.
يجتمع التعلّق بالأرض واحترام الأساليب التقليدية والابتكار المستمر لابتكار أداة تذوق تتميز بنبلها. إن إدموندو المزدوج هو انعكاس لعلامة تجارية حافظت منذ نشأتها في عام 1935 على قيم الأصالة والرقي.
تجربة لا تُنسى
Montecristo بمتوسط طول يتراوح بين 60 و80 دقيقة، يدعوك "دوبل إدموندو" إلى أخذ استراحة مليئة بالتأمل، وهي لحظة مميزة يتم فيها تعليق الوقت على إيقاع خيوط الدخان.
ويُعد هذا الوقت استثماراً يتيح للمتذوق الانغماس الكامل في التفاصيل الدقيقة للسيجار، بدءاً من شرارته الأولى وحتى نهايته المتناغمة. كل لحظة تقضيها مع سيجار دوبل إدموندو هي تكريم لصبر ومثابرة الحرفيين الذين صنعوه.